في بلدك، في ثقافتك، هل استهلاك التبغ أمر مؤطر؟ إذا كان الأمر كذلك، هل هذا التأطير مبرر في رأيك؟ صارمة جدا؟ ليست صارمة بما فيه الكفاية؟ هل من المعتاد التدخين في الشارع، في وسائل النقل العامة، في المكتب، في المستشفيات، في المطاعم، في الفنادق أثناء تناول فطور الصباح؟ هل هناك العديد من الأماكن التي يتم فيها بيع السجائر، السيجار والتبغ؟ هل هناك مساعدات للإقلاع عن التدخين؟
في العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي، مثلما هو الحال في فرنسا وبلجيكا في عام 2007، وأيضًا في سويسرا وكندا، التدخين في الأماكن العامة، على سبيل المثال في المواصلات ممنوع. التدخين ممنوع أيضا في جميع الأماكن المغلقة والمغطاة التي تستقبل الأشخاص أو التي تشكل مكان عمل: المكاتب، المستشفيات، المحلات التجارية
، المحطات و مواقف السيارات أسفل المباني.
في أوروبا، يبقى التدخين في طيراس المقاهي أو المطاعم، أو في الأماكن المخصصة للتدخين و المجهزة بآلة استخراج الدخان مسموحا، وكل هذا لا يطبق في كندا.
يستخدم المزيد من الناس السجائر الإلكترونية، أحيانًا بغرض الإقلاع عن التدخين والسيجارة «الكلاسيكية». مثل السجائر ، يحظر (تدخين سيجارة إلكترونية) في الأماكن العامة.
يوجد اليوم العديد من الطرق للإقلاع عن التدخين: باتش، علكة للمضغ ، التنويم المغناطيسي ... حظر التدخين في الأماكن العامة ساعد في التقليل من التدخين السلبي: غير المدخنين أقل عرضة لدخان السجائر الخطير على الصحة.
وفقًا لـ منظمة الصحة العالمية ، وقعت 182 دولة اتفاقية
للتحذير من مخاطر التدخين و
مكافحة التدخين بوسائل مختلفة (حملات الوقاية، حظر الحملات الإشهارية الخاصة بالتبغ، الخ)
في عام 2020 ، استهلك 22.3 ٪ من سكان العالم التبغ - 36.7 ٪ من الرجال و 7.8 ٪ من النساء على هذا الكوكب. في فرنسا ، وفقًا لموقع
Santé Publique France, في عام 2020،أكثر من 3 أشخاص راشدين (18-75 عامًا) من 10 أشخاص (31.8 ٪ من السكان) يدخنون، وربعهم يعترفون بانهم يدخنون كل يوم (25.5 ٪).